الجواب: لو لم يستشعر الإنسان في هذا إلا أن الجنة حفت بالمكاره، لا شك أن حضور مثل هذه الدروس ثقيلة على النفس؛ لأنها مما حفت به الجنة، فهي ثقيلة على النفس والنفس لا تهوى مثل هذه الأمور كسائر التكاليف، أما الأمور التي فيها شيء من التوسع، وليس فيها شيء من التكليف هذا مما تهواه النفس وتميل إليه, لاسيما إذا كان فيه شيء من اللهو أو شيء من الممنوع شرعاً، فتجد الجمهور عليه يقبلون والله المستعان.
هل يجوز الحلف بقول: لعمري، أو لعمرك أو نحو ذلك؟
الجواب: نعم يجوز مثل هذا، لا مانع منه، وليس بحلف؛ لأنه ليس بمقترن بحروف القسم الثلاثة.
هذا يقول ادع لي بالعافية مما ابتليت به من المعاصي والفقر فإن نفسي تراودني على الإقبال على الكبائر كالنظر إلى الحرام؟
الجواب: الله المستعان نسأل الله -جل وعلا- أن يعصم الجميع مما يغضبه.
يقول إذا كان الداعية في الهيئة أو غيرها من مجالات الدعوة ويُفتن بالنساء أو ما شابه النساء هل يستمر في هذا المجال أو يبحث عن مجال آخر من مجالات الدعوة؟ علماً بأنه لا يكون فيه في هذا المجال غيره.
الجواب: عليه أن يجاهد نفسه، عليه أن يجاهد نفسه, فإن استطاع أن يتخلص من هذا الداء فليستمر في مجاله وإلا فليبحث عن عمل آخر لا يعرضه للفتن، بعيداً عن محافل الناس.
يقول: جاء النهي عن الانتعال بالواحدة فهل يقاس عليه من يلبس شراباً واحداً عند لعب كرة القدم أو لا يقاس؟
الجواب: الذي يظهر أنه مثله إلا عند الحاجة، لو وجد حاجة تحت الرجلين شيء يتأذى بعرائها واحتاج أن يلبس شراب والثانية لا حاجة لها بذلك والوقت صيف لا يحتمل فيه مثل هذا، فالحاجة تقدر بقدرها.
يقول: أنا سافرت من بلدي إلى بلد آخر وسوف أستقر أقل من أربعة أيام، فهل السنة ترك السنة الراتبة، أو فعلها؟ وهل ينكر على من حافظ على السنة الراتبة أثناء السفر؟