يقول: ما أفضل طبعة لكتاب الراغب في المفردات مفردات القرآن؟
أفضل الطبعات لكن ما أظنها موجودة؛ لأنها ما صورت، طبعة محمد أحمد خلف الله، مطبوعة في مصر قبل أربعين سنة، أو خمسين، لكن طبعة الحلبي مجزئة لا بأس بها.
ما حكم جوال الكاميرا؟
الجوال هذا يمكن أن يصور به ما يجوز تصويره من غير ذوات الأرواح، ويمكن أن يصور به ذوات الأرواح، لكن الحصول على مثل هذه الآلات لا شك أنه يسهل هذه المعصية، ويجرئ الإنسان عليها، رأينا شباب خيار من أبعد الناس عن هذه الأمور، واقتنى هذا الجوال ثم بعد ذلك لا يجرؤ أن يصور نفسه؛ لأن التصوير حرام، لا يجرؤ أن يصور أباه أو أمه، أو أخاه، أو الشيخ الفلان، القريب أو المحب، ما، لا يجرؤ؛ لأنه ما زال التصوير عنده حرام، لكن يأتيه ولد طفل أو بنت ثم في المراحل الأولى تحبو، تنازعه نفسه، متى يتكرر عليك مثل هذا المنظر، هذا إن فاتك هذا فات، خلاص، لن يتكرر، ثم تبدأ، أو الولد يبدأ يمشي خطوة خطوتين ويعثر، هذا، نزاع عظيم في النفس، وبسببه تهاوى كثير من الشباب على التصوير؛ لأنهم بدءوا خلاص، صور. . . . . . . . . إيش اللي يمنعك أنك تصور. . . . . . . . . لأن هناك مواقف لا يملك الإنسان نفسه منها، يقول له الشيطان: خلاص ها الخطوتين خلاص لن تتكرر في حياتك، وأنت يمكن في يوم من الأيام تقتنع بالتصوير ثم تندم، وتعدى كثير من الناس وتخطى هذه المرحلة بسبب اقتناءه هذه الكاميرا، ولا شك أن تيسير الوسائل ييسر الغايات.
والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين.