((صلاة الليل مثنى مثنى)) فلتصل ما شئت، على أن تجتنب السرعة والعجلة التي تذهب بلب الصلاة، تأتي بصلاة صحيحة تفيدك وتقربك من الله -جل وعلا-، ويرى بعضهم أن ما زاد على الإحدى عشرة بدعة؛ لكن كيف نقول: بدعة وقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- غير هذا العدد؟ وصح عنه الإطلاق ((صلاة الليل مثنى مثنى)) في حديث عائشة يصلي أربعاً، وإذا ضممنا إليه صلاة الليل مثنى مثنى، قلنا: يصلي أربعاً بسلامين، وأهل العلم يؤكدون على أن من قام إلى ثالثة في صلاة الليل فكأنما قام إلى ثالثة في فجر، لابد أن يرجع، فيصلي أربع، فلماذا قالت: أربع، ما قالت: ركعتين ركعتين؟ لأن الفواصل بين هذه الركعات بين كل أربعة ركعات، ولذا سميت الصلاة في رمضان تراويح؛ لأنهم يستريحون بين كل أربعة ركعات، وهو ما يدل عليه حديث عائشة "يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً" فهذا يدل أنه هناك فاصل بين الأربع.