هذا سؤال عبر الشبكة المذكورة، يقول السائل: هل هناك زواج بشاهدة الله فقط، وبقبول وإيجاب من الطرفين، كأن تقول له: زوجتك نفسي، ويقول: وأنا قبلت، والله شاهدٌ، فهل يعتبر أمام الله زواج أم لا؟
الزواج له أركان وله شروط، لا بد فيه من الولي ((لا نكاح إلا بولي)) ولا بد فيه أيضاً من شاهدي عدل، ليختلف النكاح عن السفاح فلا بد من الولي، ولا بد من الإيجاب والقبول، ولا بد أيضاً من شاهدي عدل، هذا هو القول المرجح عند أهل العلم، يتسامح الإمام مالك -رحمه الله- في الشهود، يتسامح أبو حنيفة في الولي، لكن الذي تدل عليه النصوص أنه لا بد من الولي، ولا بد من شاهدي العدل، إضافة إلى جانب القبول وانتفاء الموانع.
القنوت -عفا الله عنك- في رمضان ما المشروع في دعاء القنوت وما آدابه؟
القنوت في الوتر مشروع أصله؛ لكن المداومة عليه هذا خلاف السنة، بعض السلف لا يرى أنه لا قنوت إلا في النصف الثاني من رمضان، ويرى أن القنوت في النصف الأول وسائر العام لا دليل عليه؛ لكن إذا ثبت أصله، وأنه ثبت القنوت في الوتر إذاً يقنت؛ لكن تشبيهه باللوازم في القراءة أو بما يلزم المصلي، وكونه لا يخلُّ به هذا لا شك أنه خلاف الأصل، فينبغي أن لا يحافظ عليه.
هذا سؤال أيضاً عبر الشبكة يقول:. في مسند أحمد من حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه- الطويل قال: خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جنازة رجل من الأنصار .. الحديث، يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: ((إن العبد المؤمن يقول: رب أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي)) سؤالي هو: لماذا يطلب المؤمن الرجوع للأهل والمال بالرغم من أنهما ليسا من الباقيات الصالحات، وإذا كان يطلب الرجوع ليبشر أهله، فماذا عن المال؟
ليرجع إلى أهله وماله في مقره من الجنة، لا ليرجع إلى أهله وماله في الدنيا، في مقره من الجنة يرجع يأنس بأهله وماله في الجنة.
هذا سؤال من الإخوة يقول: فضيلة الشيخ أيهما أفضل للمؤمن في رمضان ختم القرآن أم مراجعة حفظه، ومحاولة حفظ عدد من الأجزاء، وما قصة الحديث الوارد في الوعيد على من حفظ آية ثم نسيها؟