يقول سؤال ثاني: أنا أود التقليل من نومي وأجد في ذلك المشقة، ولا أستطيع الحفظ، إن نمت أقل من خمس ساعات فما التوجيه؟
أخي لا بد أن تعطي بدنك حظه من الراحة، وله عليك حق، وإذا لم تخدمه ما خدمك، لو لم تخدمه ما خدمك، النعال إذا انقطعت، إذا انقطعت النعل التي تدوسها برجليك، إذا انقطعت وأردت إصلاحها لا بد أن تحملها، تحملها لتحملك، أنت ما حملتها عبث فأنت ما تستفيد منها إلا إذا أفتدها، يعني شخص معه دراجة بنشرت هذه الدراجة، والمصلح والمهندس، مهندس الدراجات بعيد عنه، ولا يستطيع أن يقودها، ليست دابة تقاد، لا بد أن يحملها لتصلح وليستفيد منها، فبدنك لا بد من أن تريحه ليقبل، والذهن لا بد له أن يستجم، ومع ذلك هذا النوم عبادة، إذا كان الهدف منه أن تستجم للعلم والعمل، عبادة، فلا تقلق إذا كان نومك بهذه المدة، خمس ساعات أو ست ساعات، نوم طبيعي وعادي ولا بد منه، وإن كان الأطباء يقولون أن النوم يتفاوت بحسب الاختلاف في السن، فالصغير يحتاج من الراحة أكثر مما يحتاجه الكبير، ويتدرج إلى أن يصل أبو السبعين والثمانين إلى أربع ساعات مثلاً، لكن -على كل حال- لا بد من النوم لأن فيه الاستجمام والراحة لحفظ النفس.
يقول: حدثنا عن سيرة طلبك للعلم للقدوة والفائدة ولإحياء الهمم.
هذا أظن في شريطين أو ما أدري في موكب الدعوة ذكرنا بعض الشيء، وإن كان حقيقة أنا لا أرغب في مثل هذا، والسيرة مبثوثة في الإنترنت، وذكروا فيها أشياء، والله المستعان.
فيه كتابات بالقلم الرصاص وليست واضحة
هذا يقول: أريد أن أسلك الجادة في طلب العلم، فهل من توضيح للسبيل في ذلك؟ وكيف نحافظ على قيمة الوقت، وجزاكم الله خيراً؟