أيضاً مما يوصى به المسلم عموماً "لا يزال لسانه رطباً بذكر الله -جل وعلا-"، والذكر لا يكلف شيء، الذكر لا يكلف، يعني سبحان الله وبحمده "مائة مرة"، حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، سبحان الله وبحمده، بالتجربة تحتاج إلى دقيقة ونصف، تحتاج إلى دقيقة ونصف، ما يحتاج مثل الآصار والأغلال التي كانت على من قبلنا أن يأخذ الإنسان سيف ويقتل نفسه ليتوب الله عليه، ما يلزم هذا، دقيقة ونصف "سبحان الله وبحمده" حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر، من لزم الاستغفار، -وللاستغفار فوائد، شيء لا يخطر على البال-، يعني له دور في شرح النفس، وطيب العيش، وكثرة المال والولد، والبركة في الرزق، ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، عشر مرات، كمن أعتق أربعة من ولد إسماعيل))، عشر مرات تقال بدقيقة، مائة مرة، عاد هذه أمر لا يكون أحد مثله إلا إذا أتى بمثله أو زاد، حرز من الشيطان، ومائة درجة، ويمحى عنه مائة سيئة، وكمن أعتق عشرة من ولد إسماعيل، أجور لكن -يا إخوان- الحرمان ليست له نهاية.