العجب يجترف ويأكل الحسنات -نسأل الله السلامة والعافية- وقل مثل هذا في جميع الأبواب، فعلى الإنسان أن يتواضع، ويأتي العلم من أبوابه، ويحرص ويسأل عما يشكل عليه، ويحضر الدورات المكثفة، لا مانع أن يكون الإنسان يأخذ إجازة أسبوع لأن فيه دورة مكثفة في متون مبادئ العلم، أسبوع ما يضيره، ولا يخل بعمله، فعليه أن يحرص إذا وجد مثل هذا الفرص، ووجدنا في صفوف المتعلمين في الدورات كثير من الأطباء، يعني حقيقة أن الأطباء إذا قلت أنهم أقرب من غيرهم فليس ببعيد، إلى تعلم العلم الشرعي، لأنهم رأوا من خلال مهنتهم من يبهر عقولهم من آيات الله -جل وعلا- فيما يتعلق بمجال عملهم، فأحبوا أن يكونوا على صلة بالله -جل وعلا-، والصلة لا تتقوى إلا من خلال كلامه -عز وجل-، وكلام نبيه -عليه الصلاة والسلام- اللذين هما مصدر العلم الشرعي.
السؤال/ سائل يسأل عن الكتب، وإنشاء مكتبة مثلاً في البيت؟
الجواب: حقيقة أنا لي خمسة لقاءات على الهواء في إذاعة القرآن اسمها كيف يبني طالب العلم مكتبة؟ فيه كثير من الكتب متدرجة، وفيه كيفية الإفادة من هذه الكتب، وهي موجودة في خمسة أشرطة، فتراجع يعني بدلاً من أن نأخذ وقت بعرضها.
سؤال: بالنسبة يا شيخ يتساءل البعض عن قول الشافعي -رحمه الله-: ضيعوا ثلث العلم وأوكلوه لليهود والنصارى، ويتساءل البعض عن قضية علم الطب، وأن الله سبحانه وتعالى ذكر العلم الشرعي، في فضائل هذا العلم العزيز، فقالوا: فما نصيبنا من هذا العلم، ونحن نتعلم الطب، نرجو التوجيه حفظكم الله؟