في الأمور العامة إنما يطلب لها الرجال، في الإمامة في التحقيق امرأة متهمة مثلاً الذي يحقق معها في عهد النبي -عليه الصلاة والسلام- فيه من النساء من أهل العلم والعقل والدين ما يمكن أن يقوم بمثل هذا، لكنه -عليه الصلاة والسلام- قال:((واغد يا أنيس)) لأن هذه الأمور لا يقوم بها النساء، ولا تناسب أن يقوم بها النساء، ((اغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها)) قد يقول قائل: مثلاً أنيس هذا رجل كيف يخلو بامرأة؟ هل يتصور خلوة في عصره -عليه الصلاة والسلام-؟ معها محرمها، ومعها .. ، ويسألها من رواء حجاب إن اعترفت أقيم عليها الحد، يعني بعض الناس يستمسك بشيء من المتشابه ويترك الأمور المحكمة، والهجمة التي يروج لها الأعداء وأبواق الأعداء لتحرير المرأة هجمة خطيرة، نسأل الله -جل وعلا- أن يقينا ومجتمعات المسلمين شرها، والله أعلم.
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.