للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتى كأن رياض القف ألبسها ... من وشي عبقر تجليل وتنجيد «١»

قال: ويقال: إن عبقر أرض يسكنها الجن.

قال الشاعر [زهير] :

بخيل عليها جنة عبقرية ... جديرون يوما أن ينالوا فيستعلوا «٢»

وقال قطرب: ليس هذا بمنسوب. وكل جليل فاضل فاخر من الرجال [وغيرهم] عند العرب عبقري، ومنه الحديث في عمر: فلم أر عبقريا يفري فرّيه.

حدّثنا أبو محمد الحسن بن علي بن المؤمل بقراءتي عليه، أخبرنا أبو العباس الأصم، حدّثنا أبو بكر محمد بن إسحاق الصغاني «٣» ، حدّثنا الحسين بن محمد، ح.

وأخبرني الحسين، حدّثنا الفضل بن الفضل الكندي، حدّثنا محمد بن إبراهيم بن ناصح، حدّثنا أحمد بن زهير بن حرب، حدّثنا أبو أحمد الحسين بن محمد الزوزني الأرطباني وهو ابن عم عبد الله بن عون عن عاصم الجحدري عن أبي بكرة أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ (متكئين على رفرف خضر وعباقري حسان فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ تبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام) بالواو، شامي وكذلك هو في مصاحفهم.

الباقون: (ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) .


(١) الصحاح: ٢/ ٥٤٢.
(٢) لسان العرب: ٤/ ٥٣٥. [.....]
(٣) هكذا في المخطوط، وبعض كتب التراجم ومنهم من دونه: الصاغاني، راجع تهذيب التهذيب: ٩/ ٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>