للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يزيلونك، النضر بن شميل والأخفش: يعينونك، قال عبد العزيز بن يحيى: ينظرون إليك نظرا شزرا بتحديق شديد يروّعنك به ويظهرون العداوة لك. السدي: يصيبونك بعيونهم، ابن زيد:

ليمسوك، جعفر: ليأكلونك، الحسن وابن كيسان: ليقتلونك، وهذا كما يقال: صرعني بطرفه وقتلني بعينه، وقال الشاعر:

ترميك مزلقة العيون بطرفها ... وتكلّ عنك نصال نبل الرامي

وقال آخر:

يتقارضون إذا التقوا في موطن ... نظرا يزيل مواطئ الأقدام «١»

وقال الحسن: دواء إصابة العين أن يقرأ الإنسان هذه الآية.

وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

العين حق «وأن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر» [١٩] «٢» .

وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَما هُوَ يعني محمدا، وقيل: القرآن إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ.


(١) تفسير القرطبي: ١٨/ ٢٥٦.
(٢) تفسير القرطبي: ٩/ ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>