للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومثله روى يونس عن الحسن عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرسلا.

روي حمزة عن أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «القنطار ألف دينار» [١٥] «١» .

سعيد بن جبير عن عكرمة: هو مائة ألف ومائة من، ومائة [رطل] ومائة مثقال ومائة درهم، ولقد جاء الإسلام يوم جاء [وبمكة] «٢» مائة رجل.

[وعن سفيان عن] إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح قال: القنطار: مائة رطل «٣» .

فقال الحكم: القنطار ما بين السماء والأرض من مال.

أبو نظرة: مسك ثور ذهبا أو فضّة.

سعيد بن المسيّب وقتادة: ثمانون ألفا.

ليث عن مجاهد القنطار: سبعون ألفا.

شريك: أربعون ألف مثقال.

الحسن: القنطار دية أحدكم.

ومثله روى الوالبي عن ابن عباس وجويبر عن الضحّاك قال: إثنا عشر ألف درهم أو ألف دينار دية أحدكم.

وعن أبي حمزة الثمالي قال: القنطار بلسان أفريقيا والأندلس ثمانية آلاف جروال من ذهب أو فضة.

وروى الثمالي عن السدي قال: أربعة آلاف مثقال.

قال الثعلبي: ورأيت في بعض الكتب أنّ القناطير [مأخوذة من عقد الشيء وإحكامه] وأصلها من الإحكام يقال: قنطرت الشيء إذا أحكمته، ومنه سمّيت القنطرة المقنطرة «٤» .

قال الضحاك: الْمُقَنْطَرَةِ: المحصّنة المحكمة.

قتادة: هي الكثيرة المنضدة بعضها فوق بعض كأنّها المدفونة يقال: قنطر إذا كثر.

السدي: المخزونة المنقوشة حتى صارت دراهم ودنانير.

قال الفراء: المضعّفة كأن القنطار ثلاثة والْمُقَنْطَرَةِ تسعة.


(١) الدرّ المنثور: ٢/ ١٠.
(٢) كذا في المخطوط ولعلّه: والقناطر.
(٣) تفسير الطبري: ٣/ ٢٧٣.
(٤) تفسير القرطبي: ٤/ ٣٠، ونسبه للزجاج.

<<  <  ج: ص:  >  >>