خير ما يقتني اللبيب كتاب ..................................................................... محكم النقل متقن التقييد خَطَّه عارف نبيل وعانا .................................................................. فصحَّ التبييض بالتجويد لم يخنه إتقانُ نقط وشكل ................................................................. لا ولا عابه لحاق المزيد فكأن التخريج في طُرَّتيه ................................................................. طرر صُففت بِبيض ِ الخدود فيناجيك شخصه من قريب ............................................................... ويناديك نصه من بعيد فاصْحَبَنْه تجده خير جليس ................................................................. واختبره تجده أنس المريد - الأبيات الأولى، قوبلت على ما في (الإلماع ١٦٥) سماع عياض من شيخه القاضي الشهيد أبي علي - هو الصدفي - ووقع في مطبوعته نسب " عبدالسلام بن بندار ": [القروي] روجع فيه: أبو يوسف القزويني عبدالسلام بن محمد بن يوسف بن بندار، شيخ المعتزلة وصاحب التفسير الكبير (دول الإِسلام ٢/ ١٦، والعبر ٣/ ٣٢١) وفيات سنة ٤٨٨ هـ، فيهما. وقوبلت أبيات عياض، على (الإلماع: ١٦٥) وهي، والأبيات قبلها بنصها هنا. (١) الإلماع ١٦٤، وقال القاضي عياض: " وقد حدثني بعض من لقيته ممن يُعنى بهذا الشأن، أن كُتُبَ الحكم ِ المستنصر خرجت إلى أهل بيت المقابلة والنسخ بقصره، برسوم منها بعض ما ذكرناه ".