(٢) قال العراقي: روينا عن محمد بن سيرين أنه سأله رجل عن حديث وقد أراد أن يقوم، فقال: إنك إن كلفتَني ما لم أطِقِ ........................................................ ساءك ما سرك من خلقي (التبصرة: ٢/ ٢٢٩). (٣) على هامش (غ): [أبو يعقوب إسحاق بن راهويه: ولد سنة إحدى وستين - وقيل ست وستين - ومائة. سكن نيسابور وبها مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. قاله الشيرازي.]. تمام اسمه: إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم الحنظلي. حديثه عند الستة. (٤) على هامش (غ): [قال الشيخ تقي الدين: من أحسن ما يقصد في هذا العلم قصد الانتفاع والنفع للغير كما قال " ابن المبارك " وقد استكثر كثرة الكتابة منه: " لعل الكلمة التي منها نجاتي لم أسمعها إلى الآن " - أو كما قال -. ولا خفاء بما في تبليغ العلم من الأجر، لا سيما وبرواية الحديث يدخل الراوي في دعوة النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث قال: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها] الطرة بنصِّها من (الاقتراح ٢٦٣). والحديث أخرجه ابن عبدالبر من عدة طرق في (الجامع ١/ ٤٠، ٢/ ١٢٤) وانظر معه باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " رب مبلغ أوعى من سامع " في كتاب العلم من صحيح البخاري (فتح الباري ١/ ١١٦) والجامع. وانظر ترجمة عبدالله بن المبارك بسير أعلام النبلاء (٨/ ٣٦٠).