ممن سبقوه السراج ابن الملقن اختصره وشرحه في كتابه (المقنع في علوم الحديث) ثم صنف فيه موجزًا من المقنع بعنوان (التذكرة في علم الحديث).
وقال ابن حجر (٨٥٢ هـ) في ترجمة ابن الملقن بالمجمع المؤسس، أنه صنف في علوم الحديث مختصرًا أسماه الكافي.
وقال التقي ابن فهد:" له المقنع في علم الحديث وكذا الكافي " ذيل التذكرة ١٩٩ وانظر معها تنبيه الشيخ أحمد رافع الطهطاوي (١٦١).
وذكر له الشمس السخاوي (٩٠٢ هـ) كتابه المقنع، نقلاً عن شيخه ابن حجر، وأضاف:" وقفت عليه وهو في مجلد وله فيها - أي علوم الحديث - التذكرة في كراسة، رأيتها أيضًا " الضوء اللامع ٦/ ١٠٠ واقتصر السيوطي (٩١١ هـ) في ذيل التذكرة وفي طبقات الحفاظ على (المقنع) ومثله البدر الشوكاني (- ١٢٥٠ هـ) في البدر الطالع ٢/ ٥٠٩.
ولم يصرح أحد منهم، بأن ابن الملقن صنف كتابه أو كتابيه على ابن الصلاح، سوى العز ابن جماعة.
وكذلك ذكر حاجي خليفة كتاب المقنع في حرف الميم ومختصره التذكرة في حرف التاء، ولم يشر إليهما مع المصنفات على (علوم الحديث لابن الصلاح).
في خزانة دار الكتب المصرية المخطوطان:
١ - (المقنع في علوم الحديث، لشيخ العلماء والمحدثين الإِمام [سراج الدين أبي حفص عمر بن] أبي الحسن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بابن الملقن الشافعي المتوفى سنة ٨٠٤ هـ وقع الفراغ من تعليقه سنة ٧٩١ هـ بالقاهرة المحروسة. رقمه ٣٩٩ مصطلح، مصور من خزانة الجامع الأزهر، ونسخت منه الدار نسخة حديثة برقم ١٠٣/ ٢٥ ب.
قال في فاتحة المقنع، بعد ذكر مصنفاتٍ للترمذي والحاكم أبي عبدالله وأبي بكر الخطيب:" ومن أجمعها كتاب العلامة الحافظ تقي الدين أبي عمرو ابن الصلاح، سقى الله ثراه وجعل الجنة مأواه، فإنه جامع لعيونها ومستوعب لفنونها .. ".
٢ - (التذكرة في علوم الحديث لابن الملقن، تلخيص كتابه المقنع) رقمها ٢٢٦٠٨ ب.