للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

النص المحقق لِمَتني المقدمة والمحاسن *


ديباجة المقدمة، وفهرسة ابن الصلاح لأنواع كتابه ...................................................................................... ١٤٥ - ١٥٠
ديباجة المحاسن: ...................................................................................... ١٤٦ - ١٤٧

النوع الأول من أنواع علوم الحديث:
معرفة الصحيح من الحديث (١٥١ - ١٧٣) ٢
الحديث عند أهله: صحيح وحسن، وضعيف ١٥١ ٢
تعريف الحديث الصحيح: ١٥١ متى قالوا: هذا حديث صحيح؛ فمعناه أنه صح على شروطهم، وليس من شرطه أن يكون مقطوعا به في نفس الأمر. والله أعلم - ١٥٢.
وكذلك إذا قالوا في حديث: إنه غير صحيح؛ فليس ذلك قطعا بعدم صحته، وإنما المراد أنه لم يصح على شروطهم ١٥٢.

فوائد مهمة:
١ - الصحيح يتنوع إلى متَّفق عليه ومختلف فيه. ثم إن درجات الصحيح تتفاوت في القوة، ولهذا نرى الإمساك عن الحكم لإسنادٍ أو حديثٍ بأنه الأصح على الإطلاق، ١٥٢.
أقوال في أصح الأسانيد، على الإطلاق: ١٥٢ ٢ - ١٥٥ ٢.
اختار الحاكم تخصيص الرجال بمجال:
أصح أسانيد أهل البيت، وأصح أسانيد الصدِّيق، وأصح أسانيد عمر بن الخطاب، وأصح أسانيد المكثرين من الصحابة - رضي الله عنهم - لأبي هريرة، وابن عمر، وعائشة - فيه سلسلة مشبكة بالذهب ١٥٥ - ١٥٦.
وأصح أسانيد ابن مسعود، وأنس بن مالك، وأسانيد المكيين، واليمانيين، وأثبت أسانيد المصريين، والشاميين، والخراسانيين ١٥٥ - ١٥٦.
زيادة - عند الحاكم، مقابلة لما تقدم.

<<  <   >  >>