(٦٦٨ - ٦٧١) ٢. أهمُّه معرفة الموالي المنسوبين إلى القبائل بوصف الإطلاق. وفي الموالي: من هم موالي عتاقة، ومن هم موالي إسلام كالإمام البخاري محمد بن إسماعيل الجعفي، مولاهم، نُسِب إلى ولاء الجعفيين لأن جَدَّه، وكان مجوسيا، أسلم على يد " اليمان بن الأخنس الجعفي " و " الحسين بن عيسى الماسِرْجسي ": كان نصرانيا وأسلم على يدي عبدالله بن المبارك. أمثلة لكل من ولاء العتاقة، وولاء الإسلام، وولاء الحِلْف والموالاة. وللمنسوبين إلى القبائل ٦٦٨ - ٦٦٧ ٢. وربما نُسِب إلى القبيلة مولى مولاها. مثاله ٦٧٠. قدوم الزهري من مكة على " عبدالملك بن مروان " وسؤاله إياه عن سادات أهل الأمصار، وهل هم من العرب أو الموالي؟ وبم سادوا؟ سادات أهل مكة، وأهل اليمن، وأهل مصر، وأهل الشام، وأهل الجزيرة، وأهل خراسان، وأهل البصرة: كلهم من الموالي، سوى أهل الكوفة فمن العرب. سادوا جميعا بالديانة والرواية ٦٧٠. فقهاء المدينة التابعون السبعة، كلهم عرب، إلا سليمان بن يسار فمن الموالي ٦٧١.
النوع الخامس والستون: معرفة أوطان الرواة وبلدانهم (٦٧٢ - ٦٧٦) ٢. كانت العرب تنتسب إلى قبائلها فلما جاء الإسلام حدث فيما بينهم الانتساب إلى الأوطان - لسعة ديار الإسلام. سبيل الجمع بين البلدين لمن كان من الناقلة من بلدٍ إلى بلد، البلدين، أو بين البلدة والقرية من قراها: ٦٧٢ ٢. أسوة بالحاكم أبي عبدالله - في المعرفة - روى ابن الصلاح ثلاثة أحاديث من عواليه بأسانيده إليها، ثم ذكر أوطان رجال الإسناد لكل حديث منها ٦٧٣ - ٦٧٦. ثم ختام الكتاب ..
تمت فهرسة مقدمة ابن الصلاح، ومحاسن الاصطلاح، وفيما يلي: فهرسةٌ للأنواع الخمسة التي زادها السراج البلقيني في (محاسنه) على الأنواع الخمسة والستين، في مقدمة ابن الصلاح.