ذكر السراج البلقيني لنفسه في المحاسن سبعة كتب، منها كتاب في الفقه، وستة في الحديث وعلومه، فهي مع المحاسن سبعة كتب، وهذه أسماؤها على ترتيب ورودها في متن المحاسن، مذيلة بأرقامها في المخطوط، ويأتي في فهرسة الكتب بيان أرقام صفحاتها في طبعتنا هذه، والله المستعان.
(ذكر الأسانيد في لفظ المسانيد).
ذكره في المحاسن مرتين: في النوع الثاني (الحديث الحسن)، وقال:" فليُنظَر فيه فإنه من المهمات " ثم في النوع الثامن (المقطوع)، وقال:" وقد بسطناه في ذكر الأسانيد في لفظ المسانيد "[١٠ / و - ١٣ / ظ]
(القول الحسن في ترجمة الحسن).
ذكره في النوع الرابع والعشرين في بيان طرق السماع منه، والاختلاف على سماع الحسن البصري من أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال:" قد كتبت جزءًا سميته: (القول الحسن في سماع الحسن) بسطت القول فيه في ذلك وفي غيره، فليُنظر منه " - ٤٨ / ظ.
(الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة).
ذكره ثلاث مرات: في النوع الأربعين (معرفة التابعين)، قال:" وقد بينت الصنابحيين في جزء سميته: الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة "[١٠٧ / و] وفي النوع السابع والأربعين، فيمن لم يرو عنه إلا راوٍ واحد [١٢٠ / ظ] ثم في النوع السابع والستين (رواية التابعين بعضهم عن بعض)، وقال:" فليُنْظرْ فإن فيه نفائس "[١٥٤ / و].
(بذل الناقد بعض جهده في الاحتجاج بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده).
ذكره في النوع الخامس والأربعين (رواية الأبناء عن الآباء)، قال في الاختلاف على الاحتجاج بحديث عمرو بن شعيب بن محمد بن عبدالله بن عمرو بن العاص:" وذلك مبسوط في التصنيف اللطيف الذي سميته (بذل الناقد بعض جهده في الاحتجاج بعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده)، فلينظر فيه "[١١٦ / ظ].