هذه الأجزاء الثلاثة الأولى من مصنفاته، لم أقف على ذكر في غير محاسن، وقد حرصت على نقل عبارته فيها، من أنها كانت ناجزة، يحيل النظر عليها للنظر فيها.
والرابع (بذل الناقد بعض جهده). ذكره السخاوي في (فتح المغيث ٣/ ١٨٠).
(العرف الشذي على جامع الترمذي).
ذكره بهذا الاسم، وأحال عليه ليُنظَر فيه، في ستة مواضع من المحاسن:
في النوع الثاني عشر (التدليس وحكم المدلس)، قال: قد بسطنا القول فيه في باب ما جاء في التغليظ في الربا، في الكتاب الذي سميناه (العرف الشذي على جامع الترمذي) فلينظر فيه [٢٥ / أ].
وفي النوع الثاني عشر (معرفة الشاذ)، قال في حديث النهي عن بيع الولاء وهبته: وقد أنهيت رُواته عن عبدالله بن دينار، إلى سبع عشرة نفسًا في (العرف الشذي على جامع الترمذي) فلينظر فيه " [٣٣ / و].
وفي النوع الثامن عشر (الحديث المعلل)، قال في حديث كفارة المجلس وأسانيده: وقد بسطت القول في ذلك كله في (العرف الشذي على جامع الترمذي) فلينظر فيه " [٩٣ / و].
ثم في: النوع الثلاثين (الحديث المشهور). [٨٩ / ظ].
وفي الرابع والثلاثين (ناسخ الحديث ومنسوخه). [٩٣ / و].
كتابه هذا، على الترمذي، ذكره الحافظ ابن حجر بالمجمع المؤسس، ونقل منه خطِّ البرهان الحلبي، قال:" وقرئ عليه مجلد من شرحه للترمذي " وقال السخاوي في ترجمة البرهان الحلبي، إبراهيم بن محمد بن خليل بالضوء اللامع:" قرأ على السراج البلقيني الجزء الذي شرحه من جامع الترمذي " والذي في (ذيل تذكرة الحفاظ) لابن فهد أن للشيخ شرحين على الترمذي: أحدهما صناعة والآخر فقه.
وفي شذرات الذهب:" وله شرحان على الترمذي " وفي كشف الظنون، من شروح " جامع الترمذي ": شرح سراج الدين عمر بن رسلان البلقيني ٨٠٥ هـ، " كتب قطعة منه ولم يكمله، وسماه العرف الشذي على جامع الترمذي ".