والمشهور في الاصطلاح: ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة، ما لم يبلغ حد التواتر، وهذا التعريف الذي ارتضاه الحافظ في النخبة، ويرى ابن الصلاح تبعاً لابن منده أن مروي الثلاثة لا يسمى مشهور، وإنما يسمى عزيزاً. انظر: "تحقيق الرغبة ص ٤٨" "معجم المصطلحات ص ٧٢٩" (٢) في (هـ): تشيع (٣) كحديث: "عُلَمَاءُ أُمَّتِي كَأَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ". قال ابن حجر ومن قبله الدميري والزركشي: إنه لا أصل له، زاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر. انظر: "المقاصد الحسنة ص ٢٨٦" (٤) قال ابن الصلاح: " بَلَغَنا عَنْ أحمدَ بنِ حَنْبَلٍ - رضي الله عنه - أنَّهُ قالَ: أربعَةُ أحاديثَ تَدُورُ عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الأسْواقِ ليسَ لها أصْلٌ: (مَنْ بَشَّرَنِي بِخُرُوجِ آذَارَ بَشَّرْتُهُ بالْجَنَّةِ)، و (مَنْ آذَى ذِمِّيّاً فأنا خَصْمُهُ يَومَ القِيَامةِ)، و (يَومُ نَحْرِكُمْ يَومُ صَومِكُمْ)، و (لِلسَّائِلِ حَقٌّ، وإنْ جاءَ عَلَى فَرَسٍ) ". قال السيوطي: "قَوْلُهُمْ هَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، أَوْ لَا أَصْلَ لَهُ، قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: مَعْنَاهُ: لَيْسَ لَهُ إِسْنَادٌ".