وقالَ الحافِظُ أحمدُ البَيْهَقِيُّ فيما رُوِّيْناهُ عنهُ وقرأْتُهُ بِخَطِّهِ: وهذا لأنَّ ابنَ مسعودٍ تَقَدَّمَ مَوْتُهُ، وهؤلاءِ عاشُوا حَتَّى احتِيْجَ إلى عِلْمِهِمْ، فإذا اجْتَمَعُوا عَلَى شيءٍ قيلَ: هذا قَوْلُ العبادِلَةِ، أوْ: هذا فِعْلُهُمْ". "علوم الحديث ص ٢٩٦" (٢) قال ابن الصلاح: " ويَلْتَحِقُ بابنِ مَسعودٍ في ذَلِكَ سائِرُ العبادِلَةِ الْمُسَمَّيْنَ بعبدِ اللهِ مِنَ الصحابةِ، وهُمْ نَحْوُ مِئَتَيْنِ وعِشْرِينَ نَفْساً". قال العراقي: " يجتمعُ من المجموعِ نحوُ ثلاثمائةِ رجلٍ" أي: من الصحابة بهذا الاسم. انظر: "علوم الحديث ص ٢٩٦" "شرح التبصرة ٢/ ١٣٣" (٣) عبدالله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي، أبو بكر وأبو خبيب -بالمعجمة مصغرا- كان أول مولود في الإسلام بالمدينة من المهاجرين، وولي الخلافة تسع سنين إلى أن قُتل في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين، وأخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٣٣٣٩" (٤) عبدالله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد -بالتصغير- بن سعد بن سهم السهمي، أبو محمد، وقيل أبو عبدالرحمن، أحد السابقين المكثرين من الصحابة، وأحد العبادلة الفقهاء، مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الأصح بالطائف على الراجح، وأخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٣٥٢٣" (٥) أي: عبدالله بن عمر بن الخطاب، وتقدمت ترجمته. "التقريب ٣٥١٤" (٦) أي: عبدالله بن عباس -عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم-. وتقدمت ترجمة عبدالله.