للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٦٦ - بَكْرٌ، وفتحٌ، وكذاك القاسمُ ... كُنّى بها الشيخُ الفُراوي العالمُ (١)

١٢٦٧ - وفِرْقَةٌ كنيتها مُختلَفٌ ... فيها لهذا قد تزيدُ فاعرِفوا (٢)

١٢٦٨ - مثاله أسامةُ الحِبُّ، كُني: ... بخارجهْ وعابدِ الله افْطُن

١٢٦٩ - وزيدٌ أيضاً وأبو محمدِ ... قيل له على اختلافٍ فاهتدي (٣)

١٢٧٠ - أبو الطُّفيلِ قل (٤) لكعبِ بنِ أُبَي ... وقيل بالمُنْذِرِ يُّكّنى يا أُخَيْ (٥)


(١) منصور بْن أَبِي المعالي عَبْدالمنعم بْن أَبِي البركات عَبْداللَّه بن فقيه الحَرَم أَبِي عَبْدالله مُحَمَّد بْن الفضل، المُسْنَد الأصيل أَبُو الفتح وأَبُو القَاسِم الفرَاويّ الصّاعديّ النَّيْسَابُورِيُّ المُعَدَّل (٥٢٢ - ٦٠٨ هـ) روى عَنْهُ ابن نُقْطَة، والحافظ أَبُو عَبْد الله البِرْزاليّ، والإِمام أَبُو عمرو ابن الصّلاح وغيرهم. قَالَ ابن نُقْطَة: "كَانَ مكثرًا ثقة صدوقًا".
قال ابن الصلاح: " وكانَ لِشَيْخِنا منصُورِ بنِ أبي المعَالِي النَّيْسابوريِّ -حفيدِ الفرَاوِيِّ- ثَلاثُ كُنًى: أبو بكرٍ، وأبو الفَتْحِ، وأبو القَاسِمِ، واللهُ أعلمُ".
انظر: "علوم الحديث ص ٣٣٣" "تاريخ الإسلام ١٣/ ٢٠١"
(٢) قال ابن الصلاح: "الضَّرْبُ الخامِسُ: مَنِ اخْتُلِفَ في كُنْيَتِهِ فَذُكِرَ لهُ عَلَى الاخْتِلافِ كُنْيتانِ أوْ أكْثَرُ، واسمُهُ مَعْرُوفٌ"."علوم الحديث ص ٣٣٣"
(٣) أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، ذو البُطَيْن، الأمير، أبو محمد وأبو زيد (وقيلَ: أبو عبدِاللهِ، وقيلَ: أبو خارِجةَ) صحابي مشهور، مات سنة أربع وخمسين -وهو ابن خمس وسبعين- بالمدينة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٣١٨" وانظر: "نزهة الألباب ١/ ٢٨٠"
قال ابن ناصر الدين: " البُطَيْن بِالتَّصْغِيرِ: ذُو البطين أُسَامَة بن زيد -رَضِي الله عَنْهُمَا- قيل لَهُ ذَلِك لعظم بَطْنه، وَعَن سعد بن أبي وَقاص رَضِي الله عَنهُ أنه قَالَ: وأنا وَالله لَا أقتل مُسلما حَتَّى يقْتله ذُو البُطين - يَعْنِي أُسَامَة -".

" توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم وكناهم، لمحمد بن عبد الله، الشهير بابن ناصر الدين (ت ٨٤٢ هـ)، تحقيق: محمد نعيم العرقسوسي، بيروت، مؤسسة الرسالة ١/ ٥٦٠" وانظر: "تاريخ دمشق ٧/ ١٨٧"
(٤) في (م): قلب
(٥) أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، أبو المنذر سيد القراء ويكنى أبا الطفيل أيضا، من فضلاء الصحابة اختلف في سنة موته اختلافا كثيرا قيل: سنة تسع عشرة، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين وقيل غير ذلك، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة. "التقريب ٢٨٥" وانظر: "المقتنى ١/ ٩٧"

<<  <   >  >>