انظر: " تذكرة الحفاظ، لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ٧٤٨ هـ)، تحقيق: زكريا عميرات، بيروت، دار الكتب العلمية ٢/ ١٧٧" "نزهة الألباب ٢/ ١٦" (٢) مَا غَمَّهُ: بلفظِ النَّفيِّ لِفعلِ الغَمِّ، هُوَ لَقَبُ عَلَاّنِ بنِ عَبْدِ الصَّمدِ، وَهُوَ عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عبدِ الصَّمدِ البغداديُّ الحافظُ، ويُجمعُ فِيهِ بَيْن اللَّقَبَينِ فَيُقالُ: عَلَاّنٌ مَا غَمَّهُ، (توفي سنة ٢٨٩ هـ). انظر: "تاريخ بغداد ١٣/ ٤٧٩" "علوم الحديث ص ٣٤٣" (٣) قال ابن الصلاح: "وهؤلاءِ البَغداديونَ الخمسةُ رُوِّينا أنَّ يَحْيَى بنَ مَعِينٍ هُوَ لَقَّبَهُم وهُم مِنْ كبارِ أصْحابِهِ وحُفَّاظِ الحديثِ". "المصدر السابق" (٤) سجَّادة اثنان هما: الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مَنْصُور الذي روى عنه ابن عدي، والآخر: الْحسن بن حَمَّاد -المشهور- أبو علي البغدادي سمع وكيعاً وغيرَه، صدوق من العاشرة مات سنة إحدى وأربعين ومائتين أخرج حديثه أبو داود والنسائي وابن ماجه. انظر: "علوم الحديث ص ٣٤٣" "تاريخ الإسلام ٦/ ٩٣٥" "نزهة الألباب ١/ ٣٦١" "التقريب ١٢٤٠" (٥) عبدالله بن عمر بن محمد بن أبان بن صالح بن عمير الأموي مولاهم، ويقال له: الجعفي؛ نسبة إلى خاله حسين بن علي أبو عبدالرحمن الكوفي، مُشْكُدانة -بضم الميم والكاف بينهما معجمة ساكنة وبعد الألف نون- وهو وعاء المسك بالفارسية، صدوق فيه تشيع، من العاشرة مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، أخرج حديثه مسلم وأبو داود والنسائي. "التقريب ٣٥١٧" رَأَى مُشْكُدَانَةُ عَلَى كِتَابِ رَجُلٍ: مُشْكُدَانَةَ، فَغَضِبَ، وقال: لَقَّبَنِي بِهَا أَبُو نُعَيْمٍ، كُنْتُ إِذَا أَتَيتُهُ، تَلَبَّستُ، وَتَطَيَّبتُ، فَإِذَا رَآنِي، قَالَ: جَاءَ مُشْكُدَانَةُ. انظر: "سير أعلام النبلاء ١١/ ١٥٥" "نزهة الألباب ٢/ ١٨٠" (٦) هو: مُحَمَّد بن عبدالله بن سليمان، أبو جعفر الْحَضْرَمِيّ الْكُوفِي (٢٠٢ - ٢٩٧ هـ) كان أحد أوعية العلم، سئُل عنه الدّارَقُطْنيّ فَقَالَ: "ثقة جَبَل". قيل له: لِم سُمِّيت مُطَيِّنًا؟ قَالَ: كنت صبيًا ألعب مع الصّبيان، وكنت أطْوَلَهم، فندخل الماء ونخوض، فيُطَيِّنون ظَهْري. فبصرني يومًا أبو نُعَيْم، فلمّا رآني قَالَ: يا مُطَيِّن، لِم لا تحضر مجلس العلم؟ قَالَ: فاشتهر ذلك. انظر: "تاريخ الإسلام ٦/ ١٠٣٢" "نزهة الألباب ٢/ ١٨٤" (٧) في (ش): للشيوخ