به المثل ولكن غلب عليه علم الطب والحكمة والمنطق، ومهر فيها إلى أن فاق أبناء جنسه. مات وهو شاب.
وقال في الطالع السعيد: تميز في الفقه والأصول والنحو وغلب عليه الطب والحكمة والمنطق والفلسفة، وألف في الترياق مجلدًا. مات بمصر في حدود تسعين وستمائة (١) .
٢٦- العلم بن أبي خليفة رئيس الطب بمصر. مات سنة ثمان وسبعمائة.
٢٧- علاء الدين الباجي علي بن محمد بن عبد الرحمن بن خطاب، كان إمامًا في الأصلين والمنطق فاضلًا فيما سواهما، وكان أنظر أهل زمانه لا يكاد ينقطع في المباحث. ولد سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وتفقه على الشيخ عز الدين بن عبد السلام، واستوطن القاهرة، وصنف مختصرات في علوم متعددة، وأخذ عنه التقي السبكي. مات يوم الأربعاء سادس ذي القعدة سنة أربع عشرة وسبعمائة.
٢٨- شمس الدين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن عبد الله الجزري ثم المصري. قال الإسنوي: كان فقيهًا عارفًا بالأصلين والنحو والبيان والمنطق والطب. ولد سنة سبع وثلاثين وستمائة، واشتغل بقوص على قاضيها الشمس الأصفهاني، ثم استوطن مصر، ودرس بالشريفة وشرح منهاج البيضاوي وأسئلة الأرموي على التحصيل. مات بمصر في ذي القعدة سنة إحدى عشرة وسبعمائة.
٢٩- الصفي الهندي محمد بن عبد الرحمن بن محمد. كان فقيهًا أصوليًّا متكلمًا دينًا متعبدًا. ولد بالهند في ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وستمائة، ودخل الديار المصرية فأقام بها أربع سنين، وانتقل إلى دمشق يدرس ويفتي ويصنف. مات بها في صفر سنة خمسين وسبعمائة.
٣٠- تاج الدين محمد بن علي البارنباري الشافعي الملقب طوير الليل. كان