فاضلًا في الفقه والأصلين والعربية والمنطق. ولد سنة أربع وخمسين وستمائة، واشتغل على الأصفهاني شارح المحصول، ومات بالقاهرة سنة سبع عشرة وسبعمائة.
٣١- فخر الدين أحمد بن سلامة بن أحمد الإسكندراني المالكي العلامة الأصولي البارع. ولي قضاء دمشق، ومات بها في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وسبعمائة عن سبع وخمسين سنة.
٣٢- التاج التبريزي أبو الحسن علي بن عبد الله نزيل القاهرة. كان عالمًا في علوم كثيرة، تخرج به فضلاؤها له تصانيف. مات بالقاهرة سنة ست وأربعين وسبعمائة.
وقال الصلاح الصفدي يرثيه:
يقول تاج الدين لما قضي ... من ذا رأى مثلي بتبريز
وأهل مصر بات إجماعهم ... يقضي على الكل بتبريزي
٣٣- الأصفهاني شمس الدين أبو الثناء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد. كان إمامًا بارعًا في العقليات، عارفًا بالأصلين، فقيهًا. ولد سنة أربع وسبعين وستمائة، واشتغل بتبريز، وقدم الديار المصرية فولي تدريس المعزية بمصر ومشيخة خانقاه قوصون بالقرافة. وصنف الكتب المحررة النافعة، وانتشرت تلاميذه. مات شهيدًا بالطاعون في أواخر سنة تسع وأربعين وسبعمائة (١) .
٣٤- محمد بن إبراهيم المتطبب صلاح الدين المعروف بابن الدهان. قال ابن فضل الله: قرأ على ابن نفيس وغيره، والمعقولات على الشمس محمود الأصفهاني، وكان طبيبًا حكيمًا، فاضلًا متفلسفًا.
٣٥- أرشد الدين محمود بن قطلوشاه السراي. كان غاية في العلوم العقلية والأصول