للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدين السيرامي سنة تسعين، ثم ولاه مشيخة الشيخونية، بعد وفاة

عز الدين الرازي مضافة إلى الظاهرية، وأذن له أن يستنيب عنه في الظاهرية ولده، فباشر مدة ثم ترك الشيخونية، واقتصر على الظاهرية، وكان الشيخ عز الدين بن جماعة يثني على فضائله. مات في ربيع الأول سنة إحدى وثمانمائة (١) .

٤٦- ابن جماعة الشيخ عز الدين محمد بن شرف الدين أبي بكر بن قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين محمد. ولد سنة تسع وخمسين وسبعمائة، واشتغل صغيرًا، ومال إلى فنون المعقول فأتقنها إتقانًا بالغًا إلى أن صار هو المشار إليه في الديار المصرية والمفاخر به علماء العجم، تخضع له الرقاب وتسلم إليه المقاليد. وله تصانيف عديدة تقرب من ألف مصنف. مات بالطاعون في جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وثمانمائة (٢) .

٤٧- الشيخ همام الدين همام بن أحمد الخوارزمي. ولد في حدود الأربعين وسبعمائة وقدم القاهرة شيخًا فدرس بها، وكان يقرر الكشاف والعربية، ولي مشيخة الجمالية ومات سنة تسع عشرة وثمانمائة (٣) .

٤٨- الهروي قاضي القضاة شمس الدين بن عطاء الله بن محمد بن أحمد بن محمود ولد بهراة سنة سبع وستين وسبعمائة، واشتغل في بلاده بالعلوم وفاق في العقليات، ثم قدم القاهرة فولي قضاء الشافعية وكتابة السر. مات في ذي القعدة سنة تسع وعشرين وثمانمائة.

٤٩- علاء الدين الرومي علي بن موسى بن إبراهيم. تفنن في العلوم ببلاده ودخل بلاد العجم ولقي الكبار، ثم قدم القاهرة سنة سبع وعشرين، فولي مشيخة الأشرفية. مات في شعبان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة (٤) .


(١) الضوء اللامع ١٠: ٣٢٧، وترجمته باسم: "يوسف بن عيسى".
(٢) الضوء اللامع ٧: ١٧١-١٧٤.
(٣) الضوء اللامع ١٠: ٢٠٩.
(٤) الضوء اللامع ٦: ٤١.