٥٠- الشيخ علاء الدين البخاري علي بن محمد بن محمد الحنفي. علامة الوقت، ولد سنة تسع وسبعين وسبعمائة، وأخذ عن أبيه وعمه والشيخ سعد الدين التفتازاني ورحل إلى الأقطار، وأخذ عن علماء عصره حتى برع في المعقول وصار إمام عصره. قدم القاهرة، وتصدر للإقراء بها، وأخذ عنه غالب أهلها، وكان مع ما اشتمل عليه من العلم غاية في الورع والزهد والتحري وعدم التردد إلى بني الدنيا. مات في رمضان سنة إحدى وأربعين وثمانمائة (١) .
٥١- الشيخ باير زين الدين أبو بكر بن إسحاق بن خالد الكختاوي. ولد في حدود سنة سبعين وسبعمائة، وكان إمامًا بارعًا في العلوم وتفرد بالمعاني والبيان وولي مشيخة الشيخونية. مات في جمادى الأولى سنة سبع وأربعين وثمانمائة.
٥٢، ٥٣- البساطي وابن الهمام. مرا.
٥٤- الشرواني شمس الدين محمد علامة الوقت في المعقولات والتحقيق. مات سنة سبع وأربعين وثمانمائة.
٥٥- الكافيجي شيخنا العلامة محيي الدين محمد بن سليمان بن سعد بن مسعود الإمام المحقق علامة الوقت أستاذ الدنيا في المعقولات. ولد قبل ثمانمائة تقريبا، وأخذ عن البرهان حيدرة، والشمس ابن العنزي وجماعة، وتقدم في فنون المعقول حتى صار إمام الدنيا فيها، وله تصانيف كثيرة (١) .
مات ليلة الجمعة رابع جمادى الأولى سنة تسع وسبعين وثمانمائة.
وقال الشهاب المنصوري يرثيه:
بكت على الشيخ محيي الدين كافيجي ... عيوننا بدموع من دم المهج
كانت أسارير هذا الدهر من درر ... تزهي فبدل ذاك الدر بالسبج