للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقال السلطان:

اسمر لدن القوام ألمى

فقال مظفر:

يعشقه كل من يراه

فقال السلطان:

وريقه كله (١) مدام

فقال مظفر:

ختامه المسك من لماه

فقال السلطان:

ليلته كلها رقاد

فقال مظفر:

وليلتي كلها انتباه

فقال السلطان:

وما يرى أن أكون عبدًا

فقام مظفر على قدميه، وقال:

بالملك الكامل احتماه

العالم العامل الذي في ... كل صلاة ترى إياه

ليث وغيث وبدر تم ... ومنصب جل مرتقاه

قال الحافظ عبد العظيم المنذري: أنشأ الملك الكامل دارَ الحديث بالقاهرة، وعمر القبة على ضريح الشافعي، وأجرى الماء من بركة الحبش إلى حوض السبيل، والسقاية على باب القبة المذكورة، ووقف غير ذلك من الوقوف على أنواع البر، وله المواقف المشهودة


(١) ج، ط: "كلها"، والصواب ما أثبته من الأصل.