للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الرحمن بن عيسى بن داود بن الجراح، وأبو القاسم سليمان بن الجراح، وأبو جعفر محمد بن القاسم الكرخي وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن يعقوب البريدي. وفي أيام الراضي تغلب محمد بن رائق، وولي إمارة الأمراء، وصارت الكتب تؤرخ عن ابن رائق، وتقدم على الوزير، فسقط حكم الوزارة من ذلك الوقت.

ووزر للمقتفي علي بن مقلة، وأبو القاسم سليمان بن الجراح، وأبو جعفر الكرخي وأبو عبد الله البريدي، وأبو الحسين أحمد بن محمد بن ميمون الأفطس (١) ، وأبو إسحاق محمد بن أحمد القراريطي الإسكافي، وأبو العباس أحمد بن عبد الله الأصفهاني.

ووزر للمستكفي أبو الفرج محمد بن علي السريري. قال الهمداني: وصادره توزون على ثلاثين ألف دينار. وانتقلت الوزارة من كتاب الخلفاء إلى كتاب الديلم، فلم يخاطب بوزير غيرهم، وكتب أبو أحمد الفضل بن عبد الرحمن الشيرازي للمستكفي، وكتب أبو نصر إبراهيم بن الوزير أبي الحسن علي بن علي بن عيسى للمطيع، وكتب أبو الحسن علي بن جعفر الأصبهاني للطائع، وبعده أبو القاسم عيسى بن الوزير أبي الحسن علي بن عيسى، وبعده أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن حاجب النعمان، وخوطب برئيس الرؤساء.

وكتب أيضا للقادر، وبعده ابنه أبو الفضل، وبعده أبو طالب محمد بن أيوب ولقب عميد الرؤساء.

وكتب أيضا للقائم وبعده رئيس الرؤساء أبو القاسم علي بن أبي الفرج الحسن بن مسلمة، وخوطب وزير أمير المؤمنين؛ وهو الذي استدعى الغزالي إلى بغداد، وأزال دولة بني بويه.

ووزر بعده للقائم أبو الفتح منصور بن أحمد بن داوست الشيرازي، وهو أول من خوطب بالوزير لدار الخلافة في الدولة السلجوقية، ووزر بعده فخر الدولة أبو نصر محمد بن محمد بن جهير الموصلي.

ووزر أيضا للمقتدي، وبعده ولده عميد الدولة شرف الدين أبو منصور محمد،


(١) ح، ط: "الأخطس"، وما أثبته من الأصل.