(٢) نقله عنه ابن التركماني، الجوهر النقي، المطبوع بذيل سنن البيهقي، ط ١، مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، الهند، ١٣٥٢ هـ، ج ٥، ص ٢٢٦. (٣) هو القاضي أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الإشبيلي المالكي ولد سنة ٤٦٨ هـ، طلب العلم ووصل إلى المشرق فأخذ عن الغزالي وأبي بكر الشاشي، ولي قضاء إشبيلية فكان ذا شدة وسطوة ثم عزل، صنف في الحديث والفقه والأصول وعلوم القرآن والأدب والنحو والتاريخ ومات بفاس سنة ٥٤٣ هـ، انظر: طبقات الحفاظ، مكتبة وهبة، القاهرة، ص ٤٦٧. (٤) والمقصود بذلك أن أبا حنيفة، رحمه اللَّه، رأى أن تكبيرة الإحرام في بدء الصلاة لا يتعين لها لفظ اللَّه أكبر وإنما تجوز بكل لفظ دال على التعظيم كاللَّه أجل، واللَّه أعظم، وذلك لأن التحريم عنده مشروع لغرض التعظيم، انظر: ابن الهمام، شرح فتح القدير، ج ١، ص ٢٨٣، وصدر الشريعة، التوضيح، ج ٢، ص ٦١. (٥) أبو بكر بن العربي المالكي، عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، دار الكتب العلمية بيروت، ج ٥، ص ١١٨ بحذف يسير.