للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كذا) (١)، فجاء بشيء لا (ننكره) (٢)، (قال حميد) (٣): فَلَمَّا (قَامَ) (٤) قَالَ مُجَاهِدٌ: لَا (تُجَالِسُوهُ) (٥) فَإِنَّهُ (قدري) (٦). قال حميد: (فإني يوماً) (٧) في الطواف لحقني غيلان من خلفي (فجبذ) (٨) ردائي، فالتفت فقال: كيف (يقرأ) (٩) مجاهد (حرف كذا وكذا) (١٠) فأخبرته، فمشى معي (فبصرني) (١١) مُجَاهِدٌ مَعَهُ، فَأَتَيْتُهُ فَجَعَلْتُ أُكَلِّمُهُ فَلَا يَرُدُّ علي، وأسأله فلا يجيبني، قال: فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَجَدْتُهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقُلْتُ: يا أبا الحجاج، أبلغك عني شيء؟ (أأحدثت) (١٢) حَدَثًا/، مَا لِي؟ قَالَ: أَلَمْ أَرَكَ مَعَ غَيْلَانَ وَقَدْ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُكَلِّمُوهُ أَوْ تُجَالِسُوهُ؟ قال: قلت: (والله) (١٣) يَا أَبَا الْحَجَّاجِ مَا أَنْكَرْتُ قَوْلَكَ، وَمَا بدأته، هو بَدَأَنِي. قَالَ: وَاللَّهِ يَا حُمَيْدُ لَوْلَا أَنَّكَ عِنْدِي مُصَدَّقٌ مَا نَظَرْتَ لِي فِي (وَجْهٍ) (١٤) مُنْبَسِطٍ مَا عِشْتُ، (وَلَئِنْ عُدْتَ لَا تَنْظُرُ لِي فِي وَجْهٍ مُنْبَسِطٍ مَا عِشْتُ) (١٥).

/وَعَنْ أَيُّوبَ (١٦) قَالَ: كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ إِذْ جَاءَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَدَخَلَ، فَلَمَّا جَلَسَ وَضَعَ مُحَمَّدٌ يَدَهُ فِي بَطْنِهِ وَقَامَ، فَقُلْتُ لِعَمْرٍو: انْطَلِقْ بِنَا ـ قَالَ ـ فَخَرَجْنَا، فلما مضى عمرو رجعت فقلت:


(١) في البدع لابن وضاح: إنما أقول كذا (مرتين).
(٢) في جميع النسخ ما عدا (غ) و (ر): "لا ينكر".
(٣) ما بين القوسين زيادة من (ت).
(٤) زيادة من (غ) و (ر): "والبدع لابن وضاح".
(٥) في (غ) و (ر): "تجالسه".
(٦) في (م): "قدروي".
(٧) في (ط) و (م) و (خ): "فإنه يوم". وفي (ت): "فإني يوم".
(٨) في (ط) و (خ) و (ت): "يجذب"، وفي (م): "فجذب".
(٩) في (ط) و (م) و (خ): "يقول".
(١٠) في (ط) و (م) و (ت): "خرف وكذا".
(١١) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "فبصر بي".
(١٢) في سائر النسخ ما عدا (غ) و (ر): "ما أحدثت".
(١٣) زيادة من (غ) و (ر): "والبدع".
(١٤) ما بين القوسين ساقط من (م).
(١٥) ما بين القوسين ساقط من (غ) و (ر) والبدع، والأثر أخرجه ابن وضاح في البدع والنهي عنها (١٣٩).
(١٦) هو أبو بكر أيوب بن أبي تميمة البصري السختياني، تقدمت ترجمته (١ ١٤٧).