وأخرج الخطيب أيضاً (٤/ ١٥١ ـ ١٥٢) هذه القصة من طريق طاهر بن خلف؛ قال: سمعت محمد بن الواثق ـ الذي يقال له: المهتدي بالله ـ يقول: كان أبي إذا أراد أن يقتل رجلاً أحضرنا ذلك المجلس، فأُتي بشيخ مخضوب مقيد ... ، فذكر القصة، ومن طريقه أخرجها ابن الجوزي أيضاً (ص٤٣١). وذكر الذهبي في "السير" (١٠/ ٣٠٧ ـ ٣٠٩) القصة من هذا الطريق وطريق عبيد الله بن يحيى، عن إبراهيم بن أسباط، قال: حمل رجل مقيد ... ، فذكرها، ثم قال الذهبي: "في إسنادها مجاهيل، فالله أعلم بصحتها". وقال الحافظ ابن حجر في ترجمة عبد الله بن محمد بن إسحاق الأَذْرمي من "التهذيب" (٢/ ٤٢٠): "القصة مشهورة حكاها المسعودي وغيره، ورواها الشيرازي في "الألقاب" بإسناد له قال فيه: إن الشيخ المناظر هو الأذرمي هذا. ورواها ابن النجار في ترجمة محمد بن الجهم السامي، فذكر أن الرجل من أهل أذنة، وأنه كان مؤدِّباً بها". (١) في (غ) و (ر): "أبسط". (٢) ما بين المعقوفين زيادة من "مروج الذهب". (٣) قوله: "ثم دعاني" ليس في (خ) و (م).