(٢) في (م): "سعيد". (٣) في (ر) و (غ): "أن رجلي تكسر ولم أفعل"، والمثبت موافق لما في "البدع والنهى عنها". (٤) انظر: "البدع والنهي عنها" صفحة (٩١). (٥) في (ر) و (غ): "أثبت ما عندنا في ذلك". (٦) في (خ) و (م): "يتخذ". (٧) انظر "البدع والنهي عنها" صفحة (٩١). (٨) كما في المصدر السابق. (٩) حديث التوسعة على العيال يوم عاشوراء: ورد من حديث عبد الله بن مسعود، وأبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد الله، وعبد الله بن عمر، وموقوفاً على عمر بن الخطاب. ١ ـ أما حديث عبد الله بن مسعود: فأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٢٥٢)، وابن حبان في "المجروحين" (٣/ ٩٧)، والطبراني في "الكبير" (١٠/ ٧٧ رقم ١٠٠٠٧)، والبيهقي في "الشعب" (٣٥١٣)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٢١١)، والخطيب في "الموضح" (٢/ ٢٧٧)، جميعهم من طريق الهَيْصَم بن الشَّدَّاخ، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من وسَّع على عياله يوم عاشوراء؛ لم يزل في سعةٍ سائرَ سنته". ووقع عند العقيلي: "يحيى بن وثاب" بدل "إبراهيم". قال العقيلي: "ولا يثبت في هذا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم شيء، إلا شيء يروى عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر مرسلاً، به". ذكر العقيلي هذا الحديث في ترجمة علي بن المهاجر العيشي، وذكر أنه يروي عن هيصم بن الشماخ [كذا!]، ثم قال: "كلاهما مجهول، والحديث غير محفوظ". وذكره ابن حبان في ترجمة هيصم بن الشداخ من "المجروحين"، وقال عنه: "شيخ يروي عن الأعمش الطّامّات في الروايات، لا يجوز الاحتجاج به". وأما ابن عدي فذكره في ترجمة علي بن أبي طالب الدهّان الراوي له عن الهيصم، ثم قال: "وهذا=