(٢) في (ر) و (غ): "لمن يعقلها". (٣) قوله: "بها" ليس في (خ) و (م) و (ت). (٤) في "سننه" (٣٦٤٨) من طريق عيسى بن يونس، عن الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصُّنَابِجي، عن معاوية؛ أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ الغلوطات. وأخرجه الإمام أحمد (٥/ ٤٣٥)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٠٦)، والفسوي في "المعرفة" (١/ ٣٠٥)، والطبراني في "الكبير" (١٩/ ٣٨٠ رقم ٨٩٢)، وفي "الأوسط" (٨/ ١٣٧ رقم ٨٢٠٤)، جميعهم من طريق عيسى بن يونس، به. زاد بعضهم عن الأوزاعي قوله: "الغلوطات: صعاب المسائل وشدادها". وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" بتحقيق الأعظمي (١١٧٩) عن عيسى بن يونس، به، إلا أنه لم يسمّ معاوية رضي الله عنه، وإنما قال: "عن رجل من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم". ثم قال سعيد: "هذا عن معاوية، ولكنه لم يسمِّه". وكذا رواه الإمام أحمد في الموضع السابق من "مسنده"، والحارث في "مسنده" (٦٢/ بغية الباحث)، كلاهما من طريق روح، عن الأوزاعي. ومدار الحديث على عبد الله بن سعد بن فروة البجلي وهو مجهول كما قال أبو حاتم. وقال دُحَيم: لا أعرفه. وقال الساجي: ضعفه أهل الشام في الحديث. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ. اهـ من "تهذيب الكمال" (٥/ ٢٠)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٣٤٤). ومع ذلك ففي الحديث اختلاف على الأوزاعي أشار إليه الدارقطني في "العلل" (٧/ ٦٧)، ورجح رواية عيسى بن يونس. ومنه يتبيّن أن الحديث ضعيف، وضعفه الشيخ الألباني رحمه الله في "ضعيف الجامع" (٦٠٣٥). (٥) في (ت): "الأغلوطات". (٦) في (خ): "صفات". وعلق عليه رشيد رضا رحمه الله بقوله: في نسختنا: "صفات"، وهو غلط، والغلوطات جمع غلوطة ـ بالفتح ـ؛ قيل: هي غلوط؛ من الغلط؛ كحلوب، أو ركوب، جعلت أسماء، فألحقت بها التاء؛ كحلوبة، وركوبة. وقيل: أصلها: أغلوطة، حذفت همزاتها المضمومة للتخفيف. والأغلوطة: ما يغلط فيه، وما يغلط به من المسائل الصعاب. اهـ. (٧) أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٢٤)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم"=