(٢) في (غ): "رمقوا"، ويشبه أن تكون هكذا في (ر). (٣) قوله: "له" ليس في (ر) و (غ). (٤) في (خ) و (م) و (ت): "ما خفت". (٥) الحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" (١٨٦٧ و٧٣٠٦)، ومسلم (١٣٦٦ و١٣٦٧)، كلاهما من طريق عاصم بن سليمان الأحول؛ قال: قلت لأنس بن مالك: أَحْرَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة؟ قال: نعم! ما بين كذا إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثاً، قال: ثم قال لي: هذه شديدة: "مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يوم القيامة صَرْفاً ولا عَدْلاً". قال: فقال ابن أنس: أو آوى مُحْدثاً. اهـ. واللفظ لمسلم. ولا شك أن أول ما ينصرف إليه هذا الحديث من المدينة: مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم، ولذلك جعل مالك رحمه الله السياق هكذا: "من أحدث في مسجدنا ... " إلخ، وأما لفظ الحديث، فهو الذي تقدم. (٦) ذكرها القاضي عياض في الموضع السابق. (٧) قوله: "أبي" سقط من (م) ". (٨) في (خ): و (ت): "فذهبنا". (٩) قوله: "بي" من (ر) و (غ) فقط، والمثبت موافق لما في "ترتيب المدارك". (١٠) في (ر) و (غ): "متسلباً"، وفي (م): "مستلب".