قال:[فصل؛ ويسن نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى].
تبعث الإبل قائمة وتعقل الرجل اليسرى ثم تنحر، {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}[الحج:٣٦] أي: سقطت، ولذا قال ابن عمر رضي الله عنه:(ابعثها قائمة مقيدة.
سنة محمد صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري.
وجاء في مراسيل أبي داود وعليه العمل أنها تعقل يدها اليسرى كما تقدم، فاليد اليسرى هي التي تعقل.
قال:[وذبح البقر والغنم على جنبها الأيسر]، أي: يضجعها على جنبها الأيسر، [موجهة إلى القبلة].
فيضجعها إلى الجهة اليسرى ليكون الذبح باليد اليمنى، وهذا أقوى له على الذبح، لكن لو كان أعسر -عمله بيده اليسرى- فإنه يضجعها على الشق الأيمن؛ لأن المقصود أن تراح الذبيحة وأن يسهل ذبحها.
إذاً: الأفضل أن تضجع على الجهة اليسرى ليكون ذبحه لها باليد اليمنى، لكن لو عكس لأنه أقوى له بيساره لم يكن في ذلك بأس.
[ويسمي حين يحرك يده بالفعل ويكبر]، لحديث:(سمي وكبر)] يعني قال: باسم الله والله أكبر.
[ويقول:(اللهم هذا منك ولك)] هذا في أبي داود، (فاللهم منك) يعني: هذه الذبيحة منك يا الله تفضلاً، (ولك) يعني: نتعبد بها لك تعبداً.