للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بابن الإنسان؟ "، فحرفوها إلى "ابن الله".! (١)

وأخيراً جاء في إنجيل لوقا أن المسيح قال لليهود: " من منكم يسقط حماره أو ثوره في بئر ولا ينشله حالاً في يوم السبت" (لوقا ١٤/ ٥)، وكلمة "حماره" استبدلتها العديد من التراجم العالمية بكلمة "ابنه" ومن بينها الترجمة العربية المشتركة ونسخة الرهبانية اليسوعية، وفيها: "من منكم يقع ابنه أو ثوره في بئر فلا يخرجه منها".

وهكذا يحار القارئ الكريم في التوفيق بين هذه النصوص المختلفة، ويبقى السؤال يطوف بمخيلته: أي هذه النصوص هو وحي الله؟


(١) ومثل هذه الصور من تحريف الأقواس وغيره كثيرة يطول المقام بتتبعها (انظر متى ١٨/ ١١، ١٩/ ٩، ٢٠/ ١٦، ٢٠/ ٢٣، ٢٣/ ١٤، مرقس ٧/ ٨، ٧/ ١٦، ٩/ ٤٤، ١٠/ ٢١، ١١/ ٢٦، ١٥/ ٢٨، لوقا ١/ ٢٨، ٨/ ٤٥، ١١/ ١١، ١٧/ ٣٦، ٢٣/ ١٧، ٢٤/ ٤٢، يوحنا ٣/ ١٣، ١١/ ٤١، أعمال ٩/ ٥ - ٦، ١٥/ ٣٤، ٢٤/ ٦ - ٧، ٢٨/ ٢٩، رومية ١١/ ٦، بطرس (١) ٤/ ١٤)، وغيرها.

<<  <   >  >>