في نسخة الشرق الأوسط البرتستنتية والأخرى الكاثوليكية في سياق قصة فيلبُس مع عبد كنداكة ملكة الحبشة، وفيها أنهما مرا على ماء "فقال الخصي: هوذا ماء، ماذا يمنع أن أعتمد؟ فقال فيلبس: إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز، فأجاب وقال: أنا أُومن أن يسوع المسيح هو ابن الله، فأمر أن تقف المركبة، فنزلا كلاهما إلى الماء ... "(أعمال ٨/ ٣٦ - ٣٨)، وهذا الحوار الذي جرى بعد رؤيتهما للماء لم تذكره نسخة شهود يهوه المسماة ترجمة العالم الجديد، كما حذفته نسخة الرهبانية اليسوعية الكاثوليكية، والنص فيها:"فقال الخصي: هذا ماء، فما يمنع أن أعتمد؟ ثم أمر بأن تقف المركبة، ونزلا كلاهما في الماء "، وسبب حذفها له أن لم يرد في معظم المخطوطات القديمة.
وجاء في إنجيل يوحنا في سياق حديثه عن مجيء المسيح إلى بركة بيت حسدا، حيث لقي العميان والعرج والكسح، وفي ثناياه يقول بأنهم كانوا:" يتوقعون تحريك الماء، لأن ملاكاً كان ينزل أحياناً في البركة، ويحرك الماء، فمن نزل أولاً بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه"(يوحنا ٥/ ٣ - ٤)، فهذه الفقرة محذوفة من عدد من النسخ والتراجم العالمية، ومنها الترجمة العربية المشتركة ونسخة الرهبانية اليسوعية التي بررت حذف هذا النص بقولها:"لم يرد في عدد كبير من المخطوطات، منها القديمة خاتمة الآية ٣ والآية ٤".
ومما عمد المحرفون فيه - من الطابعين والمترجمين - إلى تحريف النص من غير وضع أقواس ولا حذفها؛ تحريفهم لسؤال يسوع الذي سأله للأعمى الذي شفاه، ففي الترجمة المشهورة:"فسمع يسوع أنهم أخرجوه خارجاً، فوجده، وقال له: أتؤمن بابن الله؟ "(يوحنا ٩/ ٣٤ - ٣٥).
وقوله:"ابن الله" تحريف لقول المسيح، الذي قال حسب نسخة الرهبانية اليسوعية والترجمة العربية المشتركة وغيرهما من النسخ والتراجم العالمية: "أتؤمن أنت