للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فيه بحيث يتبادر الذهن إلى المعنى الذي استعملها الشارع فيه عند الإطلاق، وهي مجاز هجرت حقيقته بالشرع فصارت حقيقة شرعية، وليست / بمشتركة بين الصلاة المعهودة في الشرع وبين صلاة الجنازة، فلا تكون حقيقة شرعية فيهما، ولا يفهم من كلام البخاري الذي نقله عنه الكرماني بأن إطلاق لفظ الصلاة على صلاة الجنازة بطريق الحقيقية ولا بطريق الاشتراك بين الصلاة المعهودة وصلاة الجنازة، والله أعلم (١).


(١) عمدة القاري (٨/ ١٢٢).