للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أُتِىَ، ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (٢٧)} [إبراهيم: ٢٧]». حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا وَزَادَ {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} ... نَزَلَتْ فِى عَذَابِ الْقَبْرِ.

قَالَ الشَّارِحُ - رحمه الله -:

[٢٦١ أ/س]

(/حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ (١)) الحوضي قال: (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ) بن الحجاج (عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ (٢)) بفتح الميم وسكون الراء وفتح المثلثة وبالمهملة الحضرمي الكوفي.

(عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ) بسكون العين في الأول وبضم المهملة وفتح الموحدة في الثاني, وقد صرح في رواية أبي الوليد الطياليسي الآتية - إن شاء الله تعالى- في التفسير بالأخبار بين شعبة وعلقمة، وبالسماع بين علقمة وسعد بن عبيدة (٣).

(عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ - رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا أُقْعِدَ) بضم الهمزة مَبنيًا للمفعول (الْمُؤْمِنُ فِى قَبْرِهِ أُتِىَ) على البناء للمفعول حال من المؤمن أي: حال كونه مأتيًا إليه، والآتي الملكان: منكر ونكير.


(١) هو: حفص بن عمر بن الحارث بن سَخْبرة الأزدي النَمَري، أبو عمر الحوضي، وهو بها أشهر ثقة ثبت، عيب بأخذ الأجرة على الحديث، من كبار العاشرة مات سنة خمس وعشرين ومائتين، تهذيب الكمال (٧/ ٢٦) (١٣٩٧) تقريب التهذيب (ص: ١٧٢) (١٤١٢).
(٢) هو: علقمة بن مَرْثد الحضرمي، أبو الحارث الكوفي، ثقة، من السادسة، مات سنة تسع عشرة ومائة، تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٠٨) (٤٠١٨)، وتقريب التهذيب (ص: ٣٩٧) (٤٦٨٢).
(٣) صحيح البخاري، كتاب التفسير، باب {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ} [إبراهيم: ٢٧] (٦/ ٨٠) (٤٦٩٩).