رجاله ثقات، إلا العلاء بن عمرو الحنفي، قال ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٧٦): شيخ يروي عن أبي إسحاق الفزاري العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال، وانظر لسان الميزان (٤/ ١٨٥)، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٨٨). وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥/ ١٧٤١)، وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٥/ ٢٩١) إلى ابن المنذر وابن أبي حاتم. التعليق: التسبيح لغة: التَّنزيهُ والتبرئة من النَّقاَئِص، النهاية لابن الأثير (٢/ ٣٣٢)، وانظر العين للخليل الفراهيدي (٣/ ١٥١)، ولسان العرب لابن منظور (٢/ ٤٧١). وشرعًا: قال شيخ الإسلام: "فإن التسبيح يقتضي التنزيه والتعظيم، والتعظيم يستلزم إثبات المحامد التي يحمد عليها، فيقتضي ذلك تنزيهه وتحميده وتكبيره وتوحيده". مجموع الفتاوى (١٦/ ١٢٥). وقال ابن القيم: "التسبيح ثناء عليه سبحانه يتضمن التعظيم والتنزيه". المنار المنيف (ص ٢٧). وقال الشوكاني: "هو تنزيه اللّه سبحانه عما لا يليق به في ذاته وصفاته وأفعاله". فتح القدير (٤/ ٥١). والتسبيح آثاره جليلة، وفضائله عظيمة، لا يحصي قدرها إلا اللّه عز وجل، ومما يدل =