قال الحافظ ابن حجر في هدي الساري (ص ٦٤٦) معرفا التشيع بقوله: "والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض، وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو". (٢) جزء من حديث أخرجه مرفوعا أبو داود (كتاب السنة، باب شرح السنة ٥/ ١٨٢ - ١٨٣ رقم ٤٥٨٦ - ٤٥٨٧)، والترمذي (كتاب الإيمان، باب ما جاء في افتراق هذه الأمة ٤/ ٣٨١ رقم ٢٦٤٠). وانظر السلسلة الصحيحة (٢٠٣). (٣) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٣٦). الإسناد فيه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير: يهم ويضطرب في حديثه عن غير الأعمش. انظر التهذيب (٣/ ٥٥١ - ٥٥٢). وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ١٠٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق =