للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المسألة التاسعة: ما جاء في قول الرجل "لعمري"]

٢٨ - قلت: يُكره لعمري ولعمرك؟ قال: ما أعلم به بأسا. قال إسحاق تركه أسلم لما قال إبراهيم (١): كانوا يكرهون ويقولون: ليقل: لعمر الله (٢).


= والثاني: ما كان من نوع الشرك الأصغر، كقول الرجل: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت وكيسير الرياء". ثم أوضح -رحمه الله- في (ص ٤٩٢) الفرق بين استخدام حرفي "الواو" و "ثم"، فقال: "وذلك لأن المعطوف بالواو يكون مساويا للمعطوف عليه؛ لكونها إنما وضعت لمطلق الجمع فلا تقتضي ترتيبا ولا تعقيبا ... بخلاف المعطوف بـ "ثم" فإن المعطوف بها يكون متراخيا عن المعطوف عليه بمهملة. فلا محذور؛ لكونه صار تابعا".
وانظر في تعريف "الواو" و "ثم" كتاب "الأصول في النحو" لابن السراج البغدادي (٢/ ٥٥).
(١) هو النخعي.
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية الكوسج (٩/ ٤٨٩٣ - مسألة رقم ٣٥٩٢).
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٨/ ٤٧١) عن معمر عن مغيرة عن إبراهيم أنه كان يكره: "لعمرك" ولا يرى بـ: "لعمري" بأسًا، وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف (١٢٤٢٨) عن وكيع عن الأعمش عن إبراهيم أنه كره أن يقول: =

<<  <  ج: ص:  >  >>