للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المطلب الثالث: كلٌ ميسر لما خلق له

١٧٦ - حدثنا عثمان بن سلام الأهوازي، قال: حدثنا صفوان بن عيسى، عن عزرة بن ثابت، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي (١) قال: غدوت على عمران بن حصين (٢) يوما من الأيام فقال لي عمران: يا أبا الأسود أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه أشيء قُضي عليهم ومضى عليهم في قدر قد سبق، أو


= قال: وعرشه على الماء". رواه مسلم (٢٦٤٣).
فجميع هذه النصوص تدل على أن ما من شيء في هذا الكون إلا يعلمه الله وهو مكتوب عنده في اللوح المحفوظ في الأزل.
(١) أبو الأسود الدِيلي، ويقال الدُؤَلي البصري، اسمه ظالم بن عمرو بن سفيان، ويقال: عمرو بن ظالم، ويقال: بالتصغير فيهما، ويقال عمرو بن عثمان، أو عثمان ابن عمرو، ثقة، فاضل، مخضرم، مات سنة (٦٩). تهذيب التهذيب (٤/ ٤٨١)، والتقريب (ص ٥٤٦).
(٢) عمران بن حصين بن عبيد بن خلف الخزاعي، أبو نُجَيد، أسلم عام خيبر، وصحب، وكان فاضلا، وغزا عدة غزوات، وكان صاحب راية خزاعة يوم الفتح، مات سنة (٥٢) بالبصرة. الإصابة (٤/ ٧٠٥)، والتقريب (ص ٣٦٥ - ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>