هذا الأثر مكرر، انظر الأثر رقم (٨). التعليق: صفة الوجه من الصفات الذاتية لله تعالى، وقد دل على ثبوتها القرآن الكريم وسنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-. والسلف الصالح مجمعون على أن لله وجها يليق بجلاله وعظيم سلطانه. - فمن القرآن الكريم: الآية التي في الباب، وقوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن: ٢٧]. وقو له تعالى: {وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ} [البقرة: ٢٧٢]. وقوله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ} [الرعد: ٢٢].
ومن السنة المطهرة: - ما جاء عن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بخمس كلمات فقال: "إن الله عزَّوجلَّ لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يُرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل، حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". رواه مسلم (١٧٩). - وقال -صلى الله عليه وسلم-: "وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك" أخرجه =