الأولى: الإيمان بأن الله تعالى علم ما الخلق عاملون بعلمه الأزلي. الثانية: الإيمان بأن الله تعالى كتب مقادير الخلق في اللوح المحفوظ. الثالثة: الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن مشيئة الله نافذة في خلقه، لا يخرج شيء عنها مثقال ذرة. الرابعة: الإيمان بأن الله خالق كل شيء، والعباد فاعلون حقيقة، والله خالق أفعالهم، وللعباد قدرة على أعمالهم، ولهم إرادة والله خالقهم وخالق قدرتهم وإرادتهم. انظر هذه المراتب: "مجموع الفتاوى" لشيخ الإسلام ابن تيمية (٣/ ١٤٨ - ١٥٠)، و"شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" لابن القيم (١/ ٣٢٥ - ٤٤٩)، و"معارج القبول" (٣/ ١٠٨٦ - ١١١١)، وأعلام السنة المنشورة كلاهما للشيخ حافظ الحكمي (ص ٧٨ - ٨٩)، وتقريب التدمرية للشيخ ابن عثيمين (ص ٩٥ - ٩٨)، وشرح العقيدة الواسطية للشيخ الفوزان (ص ١٤٩ - ١٥٤).