للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المطلب الأول: ما جاء فيما أعده الله لأهل الجنة]

٤٣٩ - وقد روي عن عبد الله بن عمرو قال: إن أرواح المؤمنين في أجواف طير خضر كالزُرازير (١) يتعارفون فيها ويرزقون من ثمرها (٢).

وقال بعض الناس (٣): إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر، تأوي إلى قناديل في الجنة معلقة بالعرش (٤).

٤٤٠ - حدثنا سعيد بن منصور قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق قال: سئل عبد الله (٥) عن قوله {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (١٦٩)}


(١) واحده "زرزور" بضم الزاي: طائر من نوع العصفور، سمي بذلك لزرزرته أي تصويته. انظر حياة الحيوان للدميري (٢/ ٧)، والمصباح المنير (١/ ٣٤٣).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥١١١)، وابن المبارك في الزهد (ع ١٥٠)، وصححه الشيخ الألباني في تعليقه على كتاب الآيات البينات (ص ٩١).
(٣) هو ابن شهاب الزهري. انظر تعليق المحقق لمسائل عبد الله (٢/ ٤٩٧ حاشية ٥).
وقد أخرجه مسلم - مرفوعًا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في صحيحه (كتاب الإمارة، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ١٨٨٧).
(٤) مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله (٢/ ٤٩٦ - رقم ٦٩٤).
(٥) ابن مسعود -رضي الله عنه-.

<<  <  ج: ص:  >  >>