للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آل عمران: ١٦٩]. قال: أما أنّا قد سألنا عن ذلك. أرواحهم كطير خضر يسرح في الجنة في أيها شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فبينا هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم، قالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن في الجنة نسرح في أيها شئنا. فبيناهم كذلك إذ اطلع عليهم ربك اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم. قالوا: يا ربنا ماذا نسألك ونحن في الجنة نسرح في أيها شئنا، فلما رأوا أنهم لن يُتركوا من أن يسألوا قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى، فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا تُركوا (١).

٤٤١ - حدثنا أبو ربيع الزهراني قال: ثنا يعقوب قال: أخبرنا حفص ابن حميد، عن شمر بن عطية قال: خلق الله جنة الفردوس بيده، فهو يفتحها في كل خميس يقول: ازدادي طيبًا لأوليائي (٢).

٤٤٢ - قال حرب الكرماني فيما ينقله عن مذهب أئمة العلم


(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٠٩ - ٤١٠).
وأخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الإمارة، باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون ح ١٨٨٧)، وهناد في الزهد (١/ ١٢٠).
(٢) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٤٠٧).
هذا الأثر مكرر، انظر رقم (٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>