- ومما تتميز به هذه المسائل أنها تشتمل في الغالب على أبواب الفقه، وفيها السير وبعض أبواب العقيدة والأدب وعلوم الحديث.
لذلك فإن هذه المسائل تعد من أهم المراجع في معرفة رأي الإمام أحمد في المسائل، فلهذا عنى بها علماء المذهب فنقلوا منها الكثير وبينوا مراد الإمام فيها.
[منهج أبي داود في مسائله]
لم يبين أبو داود منهجه في هذه المسائل، إلا أننا يمكن أن نقول: إنه سار في مسائله على وفق أغلب المسائل التي رويت عن الإمام أحمد.
- فقد رتبها على أبواب الفقه، وختمها ببعض أبواب الاعتقاد ومسائل تتعلق بالحديث من أحوال بعض الرواة ودرجات بعض الأحاديث.
- كان أبو داود في أغلب الأحيان يصدر مسائله بقوله: سألت أحمد، أو قلت لأحمد، أو حدثنا أحمد، ونحو ذلك.
- كان يعرض عليه قول صحابي، أو تابعي للوقوف على رأيه فيه.
- أحيانا يكرر عليه السؤال، من أجل التأكد من الجواب.
- أن أبا داود يسوق في بعض المواضع أقوالا عن غير الإمام أحمد من أئمة السلف من الأقوال الموافقة لقول أحمد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute