وقال الآجري في الشريعة (٢/ ٦٦٧): "إذا قال لك رجل: أنت مؤمن؟ فقل: اَمنت بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والموت، والبعث من بعد الموت، والجنة والنار، وإن أحببت ألا تجيبه، وتقول له: سؤالك إياي بدعة، ولا أجيبك. وإن أجبْتَه فقلت: أنا مؤمن إن شاء الله تعالى، على النعت الذي ذكرنا فلا بأس به، واحذر مناظرة مثل هذا، فإن هذا عند العلماء مذموم، واتبع أثر من مضى من أئمة المسلمين تسلم إن شاء الله تعالى". (١) مالك بن المنذر بن الجارود العبدي، وكان على شُرط البصرة من قبل خالد بن عبد الله القسري. انظر تاريخ خليفة بن خياط (ص ٩٩). (٢) يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، الأمير، أبو خالذ الأزدي. ولي المشرق بعد أبيه، ثم ولي البصرة لسليمان بن عبد الملك، ثم عزله عمر بن عبد العزيز بعَديّ بن أرطاة، وطلبه عمر وسجنه. قتل سنة (١٠٢). سير أعلام النبلاء (٤/ ٥٠٣). (٣) تقدمت ترجمته في الأثر (٨٥).