للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن امرأته والمسحور من يطلق عليه (١).


= الإسلام، مفتي الحرم، ثقة، فقيه، فاضل، لكنه كثير الإرسال، وقيل إنه تغير بأخرة ولم يكثر ذلك منه، مات سنة (١١٤). السير (٥/ ٧٨)، والتقريب (ص ٣٣١).
(١) مسائل الإمام أحمد برواية حرب الكرماني (ص ٣٠٦).
الإسناد فيه: عيسى بن سليمان، وهو القرشي الحمصي الفهري، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: هذا شيخ حمصي يدل حديثه على الصدق. الجرح والتعديل (٦/ ٢٧٨).
وإسماعيل بن عياش هو الحمصي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلِّط في غيرهم. التقريب (ص ٤٨).
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٢٣٩٨٧) عن إسماعيل بن عياش به.
فالأثر ضعيف؛ لأنَّ إسماعيل بن عياش رواه عن ابن جريج وهو مكي، ورواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين ضعيفة، وكذلك ابن جريج مدلس وقد عنعن.
التعليق: هذه الآثار الواردة عن السلف تدل على جواز الاستشفاء بالقرآن، وهو ما يسمى بالرقية. والاستشفاء بالقرآن أمر مشروع حث عليه الشرع الحكيم، والاستشفاء: هو طلب الشفاء، والاستشفاء يكون من مرض حسيٍ أو معنوي.
والأدلة على أن القرآن فيه شفاء ورحمة كثيرة جدًا:
- فمن القرآن الكريم: قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (٥٧)} [يونس: ٥٧]. وقوله تعالى: =

<<  <  ج: ص:  >  >>